- أخبار
- وطنية
- 2025/10/20 23:47
جربة.. استعدادات حثيثة لتنظيم الملتقى الدولي للمناطيد والطائرات الشراعية

اوشكت الاستعدادات لاحتضان جزيرة جربة فعاليات الدورة الاولى للملتقى الدولي للمناطيد والطائرات الشراعية بداية من يوم 24 اكتوبر على نهايتها، لتبلغ نسبة جاهزية عالية في انتظار استكمال بعض الجوانب اللوجستية والتنظيمية لضمان نجاح التظاهرة وسيرها بسلاسة، وفق هشام الهرقلي منسق الملتقى.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، على هامش زيارة لمعاينة الفضاءات التي ستحتضن الملتقى، تاكيد عديد المشاركات الدولية منها مشاركة 20 منطادا و13 طائرة شراعية وصحافة اجنبية الصينية واليابانية وصانعي، وذلك من عدة دول ما يجعل التظاهرة فرصة للترويج للسياحة التونسية والربط بين السياحة الشاطئية والصحراوية.
وأشار المتحدث ذاته الى حضور عديد وكالاء الاسفار الاجنبية الكبرى التي تشتغل على الوجهة التونسية ووفد مختص في مجال الطيران يضم نحو 160 اطار في فرصة ستجمع عدة متدخلين وفاعلين في الترويج للقطاع السياحي.
واكد المولهي التفاعل الايجابي مع هذا الملتقى وتاثيره الاولي المباشر في ارتفاع الحجوزات بالنزل في الجنوب وتسجيل نسبة امتلاء تتراوح بين 95 و97 بالمائة حتى شهر نوفمبر، ليشدد على اهمية الملتقى وغيره من التظاهرات بالجنوب التونسي في التمديد للموسم السياحي.
وقال ان نجاح هذه الدورة الاولى التي بادرت بها الجمعية التونسية للطيران وحظيت بثقة عدة شركاء سيحدد وجود دورات مقبلة والبناء على ما هو اكبر. وحسب باديس بالحاج علي النائب عن الجهة بمجلس النواب ورئيس لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية، الذي كان ضمن وفد لمتابعة الاعداد اللوجستي للتجارة، فان هذا الملتقى يضم برنامجا متعدد الفقرات من معرض وطني للصناعات التقليدية ومعارض للطائرات وتاريخ الطيران في تونس وعروض ثقافية وفنية واستعراضات وورشات رسم للاطفال وندوات.
وأبرز مساهمة الملتقى في تنويع المنتوج السياحي والترويج للوجهة والتسويق لها باساليب حديثة من شأنها ان تبرزها في صورة جميلة وفسفسائية بذلك التنوع من شواطى وصحراء ومخزون ثقافي وتراثي ثري. وأضاف ان هذه التظاهرة التي ستفتتح بجزيرة جربة وتختتم بها بعد ان تتنقل الى ولايتي قبلي وتوزر تمثل خطوة نحو التنويع للمنتوج السياحي التونسي من سياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية والسياحة الصحية والاستشفائية، وما تساهم به في الحد من موسمية القطاع السياحي والتسويق للصناعات التقليدية وللموروث التقليدي .
ولفت الى ان الملتقى ياتي في اطار ما تدعو اليه لجنة السياحية بالبرلمان التي يراسها الى الحاجة إلى مثل هذه المبادرات وتوفير الدعم لها خدمة للقطاع ولاعطاء الاضافة لقطاع مهم ببلادنا ومصدر العملة الأجنبية اكثر من انها تظاهرة فرجوية فقط.
الرجوع وأشار المتحدث ذاته الى حضور عديد وكالاء الاسفار الاجنبية الكبرى التي تشتغل على الوجهة التونسية ووفد مختص في مجال الطيران يضم نحو 160 اطار في فرصة ستجمع عدة متدخلين وفاعلين في الترويج للقطاع السياحي.
واكد المولهي التفاعل الايجابي مع هذا الملتقى وتاثيره الاولي المباشر في ارتفاع الحجوزات بالنزل في الجنوب وتسجيل نسبة امتلاء تتراوح بين 95 و97 بالمائة حتى شهر نوفمبر، ليشدد على اهمية الملتقى وغيره من التظاهرات بالجنوب التونسي في التمديد للموسم السياحي.
وقال ان نجاح هذه الدورة الاولى التي بادرت بها الجمعية التونسية للطيران وحظيت بثقة عدة شركاء سيحدد وجود دورات مقبلة والبناء على ما هو اكبر. وحسب باديس بالحاج علي النائب عن الجهة بمجلس النواب ورئيس لجنة السياحة والثقافة والخدمات والصناعات التقليدية، الذي كان ضمن وفد لمتابعة الاعداد اللوجستي للتجارة، فان هذا الملتقى يضم برنامجا متعدد الفقرات من معرض وطني للصناعات التقليدية ومعارض للطائرات وتاريخ الطيران في تونس وعروض ثقافية وفنية واستعراضات وورشات رسم للاطفال وندوات.
وأبرز مساهمة الملتقى في تنويع المنتوج السياحي والترويج للوجهة والتسويق لها باساليب حديثة من شأنها ان تبرزها في صورة جميلة وفسفسائية بذلك التنوع من شواطى وصحراء ومخزون ثقافي وتراثي ثري. وأضاف ان هذه التظاهرة التي ستفتتح بجزيرة جربة وتختتم بها بعد ان تتنقل الى ولايتي قبلي وتوزر تمثل خطوة نحو التنويع للمنتوج السياحي التونسي من سياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية والسياحة الصحية والاستشفائية، وما تساهم به في الحد من موسمية القطاع السياحي والتسويق للصناعات التقليدية وللموروث التقليدي .
ولفت الى ان الملتقى ياتي في اطار ما تدعو اليه لجنة السياحية بالبرلمان التي يراسها الى الحاجة إلى مثل هذه المبادرات وتوفير الدعم لها خدمة للقطاع ولاعطاء الاضافة لقطاع مهم ببلادنا ومصدر العملة الأجنبية اكثر من انها تظاهرة فرجوية فقط.