- أخبار
- وطنية
- 2025/05/25 19:08
جندوبة.. افتتاح مسلك بحري بخليج ملولة المتميّز بالتنوع البيولوجي

افتتح، اليوم الأحد، المسلك البحري بخليج ملولة من معتمدية طبرقة ولاية جندوبة، وسط حضور جمع من ممثلي الهياكل العمومية المحلية والجهوية والمركزية وممثلين عن المجتمع المدني وأعضاء من المجلس المحلي بطبرقة وأعضاء مجلس نواب الشعب.
وأفاد محمد علي بن تمسك مدير عام بوزارة البيئة، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن هذا المسلك يمثل فرصة هامة للتعرف على المخزون البيئي بخليج ملولة والتعريف به وتوفير حاجيات السائح والمستكشف أيضا.
وأوضح مدير مركز التعاون المتوسطي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ماهر محجوب، في تصريح مماثل أن المسلك البحري المنجز من قبل جمعية تونسي للعلوم التشاركية، جاء إثر دراسات معمّقة شملت خليج ملولة وحاجيات البحارة والسواح والباحثين.
وبيّن أن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ساهم في بناء قدرات المتدخلين في هذا المشروع البيئي بهدف دفعهم إلى التعريف بأهمية التنوع البيولوجي وخلق ديناميكية اقتصادية في هذه المنطقة والاستفادة من مخزونها الثري وخلق مواطن شغل وتوفير حاجيات السائح.
وفي سياق متصل أوضح رئيس جمعية تونسي للعلوم التشاركية، ياسين رمزي الصغير، أن الهدف من المسلك البحري هو التعريف بمخزون الجهة وتثمينه، مبيّنا أن اكتشاف أكثر من 140 من الأنواع البحرية التي تعيش تحت الماء بخليج ملولة، كان وراء مزيد التمسّك بإنجاز هذا المشروع.
وقدّر في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للأنباء أن المشروع سيوطد علاقة البحارة المنخرطين في جمعيات بمحيطهم البيئي والمحافظة عليه ودعم مكوناته.
بالمقابل دعا عماد التريكي رئيس مجمع الصيد التقليدي لصغار البحّارة، الذي وقع على هامش التظاهرة اتفاقية عمل مع جمعية تونسي تهدف إلى المحافظة على المشروع وتعزيز قدراته، إلى ضرورة تهيئة شاطئ خليج ملولة ودعم المستثمرين المحليين وتركيز فضاءات بيولوجية تتماشى وخاصية الجهة إضافة إلى تمكين الراغبين في الاستثمار والانخراط في المشروع من التراخيص القانونية والاستفادة من مكونات المحيط المحلية وذلك لضمان ديمومة المشروع وتوسعته وتحقيق أهدافه.
وأوضح مدير مركز التعاون المتوسطي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ماهر محجوب، في تصريح مماثل أن المسلك البحري المنجز من قبل جمعية تونسي للعلوم التشاركية، جاء إثر دراسات معمّقة شملت خليج ملولة وحاجيات البحارة والسواح والباحثين.
وبيّن أن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ساهم في بناء قدرات المتدخلين في هذا المشروع البيئي بهدف دفعهم إلى التعريف بأهمية التنوع البيولوجي وخلق ديناميكية اقتصادية في هذه المنطقة والاستفادة من مخزونها الثري وخلق مواطن شغل وتوفير حاجيات السائح.
وفي سياق متصل أوضح رئيس جمعية تونسي للعلوم التشاركية، ياسين رمزي الصغير، أن الهدف من المسلك البحري هو التعريف بمخزون الجهة وتثمينه، مبيّنا أن اكتشاف أكثر من 140 من الأنواع البحرية التي تعيش تحت الماء بخليج ملولة، كان وراء مزيد التمسّك بإنجاز هذا المشروع.
وقدّر في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للأنباء أن المشروع سيوطد علاقة البحارة المنخرطين في جمعيات بمحيطهم البيئي والمحافظة عليه ودعم مكوناته.
بالمقابل دعا عماد التريكي رئيس مجمع الصيد التقليدي لصغار البحّارة، الذي وقع على هامش التظاهرة اتفاقية عمل مع جمعية تونسي تهدف إلى المحافظة على المشروع وتعزيز قدراته، إلى ضرورة تهيئة شاطئ خليج ملولة ودعم المستثمرين المحليين وتركيز فضاءات بيولوجية تتماشى وخاصية الجهة إضافة إلى تمكين الراغبين في الاستثمار والانخراط في المشروع من التراخيص القانونية والاستفادة من مكونات المحيط المحلية وذلك لضمان ديمومة المشروع وتوسعته وتحقيق أهدافه.
وات
الرجوع