- أخبار
- دولية
- 2025/12/30 08:27
حُذيفة الكحلوت: 'رجل القرآن' الذي تحوّل بكوفيته وصوْته إلى رمز لكرامة الأمّة (فيديو)

كشفت أمس، كتائب القسّام عن هُويّة الناطق العسكري السابق الشهيد "أبو عبيدة" وهو حُذيفة الكحلوت "أبو إبراهيم"، بعد حواليْ عقدين من الظهور المُلثم.
وفي حوار مع قناة الجزيرة، وصفه شقيقه أسيْد، بأنّه "رجل القرآن" الذي حفظ القرآن منذ نُعومة أظفاره، وكان نبراس حياته وتوجيهاته، كان حريصا على تحفيظ أبنائه القرآن، وحفظ ابنه الأكبر إبراهيم (الذي نجا من القصف)، القرآن كاملا، ثمّ ابنته مِنة الله التي حفظت بدورها القرآن أثناء هذه الحرب الضروس في قطاع غزة، قبل استشهادها رفقه أبيها وشقيقتها ليان، (استشهد مع زوجته وثلاثة من أبنائه) مضيفا بالقول، "أبو إبراهيم كان بين أهله بارا بأمّه وأبيه، كان رجلا مُلتزما بتعاليم دينه، ومُحّبا للقرآن، الذي كان يستدل بآياته، في نصائحه وحتى في أمور الدُنيا"، حسب تعبيره.
تربّى حُذيفة الكحلوت، في مخيم جباليا وتخّرج في الجامعة الإسلامية، "وأدرك منذ البداية أنّ طريق المقاومة ينتهي إمّا بالنصر أو الشهادة، وكانت هذه من جُمله الأشهر، لم تكن رسائله محصورة بغزّة، بل كانت موجهة للأمة العربية والإسلامية للدفاع عن القُدس وكرامة الإنسان المُسلم والعربي التي تُنتهك في قطاع غزّة، وحرّكت خطابات أبو عبيْدة، بعضا من الأمّة واستشهد وهو يتطلع إلى أن يكون ذلك الحراك أكبر من ذلك، وسيَظلّ صوته رمزاً للمُقَاومة والإصرار".
من جهته، قال شقيقه، صهيب الكحلوت، "كان حذيفة رحمه الله منذ صغره ذكياً ألمعياً، سريع البديهة، يقظ الروح، ذكي القلب، طيّبا مطياباً، يألف ويُؤلف، قليل الكلام، لكّنه إذا تكلم أفصح، خفيًا لا تكاد تعرف كنهه ودواخله لكنه إذا ظهر أبهر، حفظ القرآن منذ صغره وتشرب معانيه من والديه، وتربّى على موائده مع إخوانه، وأمّا عن تحصيله العلمي فقد كان متفوقاً وسابقاً في كل مراحل دراسته إلى أن حصل على درجة الماجستير المشهورة، وقد التحق ببرنامج الدكتوراه لكن انشغالاته حالت دون إتمام رسالته...".
وتعليقا على استشهاد أبيه كتب نجل "أبو عبيْدة"، إبراهيم حذيفة الكحلوت، "شكراً لك يا أبي أنت وأمي لقد ربيْتمونا على حفظ القرآن فحفظت أنا وأخواتي القرآن كاملا ولقد فقهتموني في الدين وأريتموني طريق العزّ والكرامة والجهاد وعلمتموني أن هذه الحياة فانية، وأنّ الدار الآخرة باقية.
رحمك الله يا أبي وقائدي أبو إبراهيم حُذيفة الكحلوت ورحمة الله على أمي إسراء جبر وأخي يمان وأختي ليان وأختي منة الله.. إن فقدكم لا يُطاق لكن لا نقول إلاّ ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.."
فيديو قناة الجزيرة:
تربّى حُذيفة الكحلوت، في مخيم جباليا وتخّرج في الجامعة الإسلامية، "وأدرك منذ البداية أنّ طريق المقاومة ينتهي إمّا بالنصر أو الشهادة، وكانت هذه من جُمله الأشهر، لم تكن رسائله محصورة بغزّة، بل كانت موجهة للأمة العربية والإسلامية للدفاع عن القُدس وكرامة الإنسان المُسلم والعربي التي تُنتهك في قطاع غزّة، وحرّكت خطابات أبو عبيْدة، بعضا من الأمّة واستشهد وهو يتطلع إلى أن يكون ذلك الحراك أكبر من ذلك، وسيَظلّ صوته رمزاً للمُقَاومة والإصرار".
من جهته، قال شقيقه، صهيب الكحلوت، "كان حذيفة رحمه الله منذ صغره ذكياً ألمعياً، سريع البديهة، يقظ الروح، ذكي القلب، طيّبا مطياباً، يألف ويُؤلف، قليل الكلام، لكّنه إذا تكلم أفصح، خفيًا لا تكاد تعرف كنهه ودواخله لكنه إذا ظهر أبهر، حفظ القرآن منذ صغره وتشرب معانيه من والديه، وتربّى على موائده مع إخوانه، وأمّا عن تحصيله العلمي فقد كان متفوقاً وسابقاً في كل مراحل دراسته إلى أن حصل على درجة الماجستير المشهورة، وقد التحق ببرنامج الدكتوراه لكن انشغالاته حالت دون إتمام رسالته...".
وتعليقا على استشهاد أبيه كتب نجل "أبو عبيْدة"، إبراهيم حذيفة الكحلوت، "شكراً لك يا أبي أنت وأمي لقد ربيْتمونا على حفظ القرآن فحفظت أنا وأخواتي القرآن كاملا ولقد فقهتموني في الدين وأريتموني طريق العزّ والكرامة والجهاد وعلمتموني أن هذه الحياة فانية، وأنّ الدار الآخرة باقية.
رحمك الله يا أبي وقائدي أبو إبراهيم حُذيفة الكحلوت ورحمة الله على أمي إسراء جبر وأخي يمان وأختي ليان وأختي منة الله.. إن فقدكم لا يُطاق لكن لا نقول إلاّ ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.."
فيديو قناة الجزيرة:
أشرف بن عبد السلام
الرجوع 

















