- أخبار
- وطنية
- 2025/02/07 20:29
رئيس مجلس نواب الشعب يستقبل وفدًا كشفيًّا عربيًّا
![رئيس مجلس نواب الشعب يستقبل وفدًا كشفيًّا عربيًّا](https://www.jawharafm.net/ar/imageResize/resize/francais_image2_270982_1738956870.jpg)
استقبل رئيس مجلس نواب الشعب، اليوم الجمعة بقصر باردو، وفدا كشفيا عربيا، يزور تونس بمناسبة المؤتمر الوطني الرابع والعشرين للكشافة التونسية المنعقد حاليا بسوسة تحت إشراف رئيس الجمهورية، وذلك بحضور عدد من النواب.
ووفق بلاغ اعلامي للبرلمان ضمّ هذا الوفد الكشفي كلا من القائد الفريق جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني ورئيس جمعية الكشافة الفلسطينية وكان مرفوقا بسفير دولة فلسطين بتونس هائل الفاهوم.
وضم الوفد العربي ايضا فتح الله الزني، وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، والقائد فيصل خزيم العنزي، الأمين العام للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، الى جانب ممثلي منظمات وقيادات كشفية عربية من كل من المغرب والجزائر والكويت ومصر.
وأبرز رئيس مجلس نواب الشعب الأهمية التي اكتستها الحركة الكشفية في تونس وما اضطلعت به من دور فاعل خلال مختلف الفترات التاريخية التي مرّت بها البلاد عبر النضال و تربية الناشئة وتأطير الشباب وتنمية المجتمع. وأكّد دعمه الخاص للعمل الكشفي بالنّظر الى إسهامه القوي في الاعداد للمستقبل وإيجاد فضاءات للشباب لممارسة هواياته والتعبير عن تطلّعاته في شتى المجالات، بما يجعله عنصرا فاعلا في المجتمع. و أشاد بودربالة ،حسب نص البلاغ بمساهمة العمل الكشفي في صقل المواهب وغرس مبادئ الوطنية والتطوّع وتحمّل المسؤولية وترسيخ قيم التضامن والتعاون.
ونوّه من جهة أخرى، باهتمام الكشفيين العرب بتونس، مبرزا أهمية العمل المشترك على المستويات الثنائية وفي إطار المنظّمات المعنية، من أجل تجسيم أهداف الحركة الكشفية ولاسيما من حيث تعزيز التقارب بين الشعوب ومد جسور التواصل بين الشباب في كل انحاء العالم وترسيخ قيم التضامن الدولي. وأكّد رئيس البرلمان في هذا الاطار ما تقدّمه الحركات الكشفية في مختلف أرجاء العالم العربي وعبر آليات مختلفة من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مبرزا موقف تونس الثابت من هذه القضية العادلة.
من جهتهم ،أبرز أعضاء الوفد الضيف دور العمل الكشفي في التربية وتطوير المهارات الحياتية للشباب وفي إعداد عناصر فاعلة في المجتمع، ونوّهوا بما تحظى به الحركة الكشفية في تونس من عناية، مشيرين في هذا السياق إلى اعتزازهم بالمشاركة في المؤتمر الوطني الرابع والعشرين للكشافة التونسية الذي يمثّل مناسبة لتقديم الرؤى المستقبلية للمنظمة الكشفية التي تبقى مدرسة للوطنية والتطوّع وخدمة الآخر.
وتطّرقوا خلال لقائهم بابراهيم بودربالة إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، ومزيد التنسيق وتبادل الآراء والتجارب والتصوّرات على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف بما يحقّق الأهداف المأمولة ولاسيما من حيث مزيد استقطاب الناشئة وتعزيز مشاركة الشباب في الشأن العام، فضلا عن دعم التفاعل الإيجابي مع المستجدات على الساحة العربية وتحقيق مزيد من التقارب بين الشعوب العربية. وأكّدوا استعداد الحركة الكشفية في العالم العربي لمواصلة ما تقوم به من مبادرات وعمل لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة، مؤكّدين أن الكشفيين العرب سيبقون يدا واحدة وفي مقدّمة المدافعين عن القضية الفلسطينية.
الرجوع وأبرز رئيس مجلس نواب الشعب الأهمية التي اكتستها الحركة الكشفية في تونس وما اضطلعت به من دور فاعل خلال مختلف الفترات التاريخية التي مرّت بها البلاد عبر النضال و تربية الناشئة وتأطير الشباب وتنمية المجتمع. وأكّد دعمه الخاص للعمل الكشفي بالنّظر الى إسهامه القوي في الاعداد للمستقبل وإيجاد فضاءات للشباب لممارسة هواياته والتعبير عن تطلّعاته في شتى المجالات، بما يجعله عنصرا فاعلا في المجتمع. و أشاد بودربالة ،حسب نص البلاغ بمساهمة العمل الكشفي في صقل المواهب وغرس مبادئ الوطنية والتطوّع وتحمّل المسؤولية وترسيخ قيم التضامن والتعاون.
ونوّه من جهة أخرى، باهتمام الكشفيين العرب بتونس، مبرزا أهمية العمل المشترك على المستويات الثنائية وفي إطار المنظّمات المعنية، من أجل تجسيم أهداف الحركة الكشفية ولاسيما من حيث تعزيز التقارب بين الشعوب ومد جسور التواصل بين الشباب في كل انحاء العالم وترسيخ قيم التضامن الدولي. وأكّد رئيس البرلمان في هذا الاطار ما تقدّمه الحركات الكشفية في مختلف أرجاء العالم العربي وعبر آليات مختلفة من دعم ومساندة للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من اجل استرداد حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مبرزا موقف تونس الثابت من هذه القضية العادلة.
من جهتهم ،أبرز أعضاء الوفد الضيف دور العمل الكشفي في التربية وتطوير المهارات الحياتية للشباب وفي إعداد عناصر فاعلة في المجتمع، ونوّهوا بما تحظى به الحركة الكشفية في تونس من عناية، مشيرين في هذا السياق إلى اعتزازهم بالمشاركة في المؤتمر الوطني الرابع والعشرين للكشافة التونسية الذي يمثّل مناسبة لتقديم الرؤى المستقبلية للمنظمة الكشفية التي تبقى مدرسة للوطنية والتطوّع وخدمة الآخر.
وتطّرقوا خلال لقائهم بابراهيم بودربالة إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، ومزيد التنسيق وتبادل الآراء والتجارب والتصوّرات على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف بما يحقّق الأهداف المأمولة ولاسيما من حيث مزيد استقطاب الناشئة وتعزيز مشاركة الشباب في الشأن العام، فضلا عن دعم التفاعل الإيجابي مع المستجدات على الساحة العربية وتحقيق مزيد من التقارب بين الشعوب العربية. وأكّدوا استعداد الحركة الكشفية في العالم العربي لمواصلة ما تقوم به من مبادرات وعمل لمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة، مؤكّدين أن الكشفيين العرب سيبقون يدا واحدة وفي مقدّمة المدافعين عن القضية الفلسطينية.