• أخبار
  • وطنية
  • 2025/08/08 11:10

رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات: 'حان الوقت لحفظ وتوثيق الذاكرة النسوية.. وإلاّ ستندثر'

رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات: 'حان الوقت لحفظ وتوثيق الذاكرة النسوية.. وإلاّ ستندثر'
أكدت رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات، رجاء الدهماني، على أهمية توثيق الذاكرة النسوية في تونس، معتبرة أن "الوقت قد حان لحفظ ما راكمته الحركة النسوية من نضالات وتجارب على امتداد 36 سنة، ومنع إندثارها"، في ظل ما وصفته بـ"التهديدات والتراجعات" التي تطال حقوق النساء.

وقالت الدهماني، في تصريح للجوهرة أف أم، على هامش ندوة انتظمت بمناسبة الاحتفال بالذكرى 36 لتأسيس الجمعية، إن "36 سنة مرّت على تأسيس الجمعية، وهي فترة ثرية بالنضالات والتجارب.، واليوم، أصبح من الضروري التفكير بجدّية في حفظ وتوثيق هذه الذاكرة، حتى لا نُفرّط فيها أو نتركها تتلاشى، خاصة مع الهجمات المتواصلة على حقوق النساء مضيفة أن "الجمعية بادرت بإنشاء مركز للتوثيق والتأريخ النسوي يعمل على جمع المادة المكتوبة، والسمعية، والبصرية، المتعلقة بالتحركات النسوية، سواء داخل الجمعية أو خارجها، بهدف إتاحتها للباحثين والأكاديميين، وضمان تداولها بين الأجيال".

وأكدت الدهماني قائلة "نحن نعتبر أن التجربة النسوية في تونس ليست مجرد تجربة قطاعية، بل هي مشروع مجتمعي متكامل، يعكس تطور المجتمع التونسي ورؤيته للمساواة، ولا يمكن الحديث عن ديمقراطية حقيقية بدون جندرة شاملة للمجال العام. ولا ديمقراطية بلا نساء". وشددت الدهماني على أن "المشروع منفتح على جميع الفاعلات والفاعلين في الساحة النسوية"، مشيرة إلى أن "الجمعية تسعى إلى تجميع الذاكرة الجماعية لكل الحركات النسوية، لا فقط في تونس، بل على المستوى العربي كذلك".

نسرين علوش
مشاركة
الرجوع