- أخبار
- مجتمع
- 2025/11/25 10:38
رغم انطلاق موسم الزراعات الكبرى: ولاية نابل لم تتسلّم سوى ربع حاجياتها من البذور !!

انطلق موسم الزراعات الكبرى بولاية نابل في ظل صعوبات تتعلق بتوفير كميات البذور اللازمة، وفق ما أكده رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالجهة، عماد الباي لـ"الجوهرة أف أم".
وأوضح الباي أن ولاية نابل لم تُصنّف ضمن الولايات المنتجة للحبوب، رغم أن إنتاجها خلال الموسم الفارط بلغ مليونا وثلاثمائة ألف قنطار، وفق معطيات رسمية صادرة عن وزارة الفلاحة.
كما أشار إلى أن الجهة تتمتع بمناخ ملائم للإنتاج الفلاحي، حيث حافظت خلال السنوات العشر الأخيرة على معدل إنتاج سنوي يناهز 900 ألف قنطار، ما يعكس استقرارا في مردودية القطاع.
ورغم أهمية هذه الأرقام، لم تتسلم الجهة سوى 25% من الكمية المبرمجة من البذور، وهي نسبة لا تغطي أصلا حاجيات الفلاحين، بحسب تعبيره وقد طالب الباي بضرورة استكمال بقية الحصة المقدّرة بـ75% في أقرب الآجال، لتفادي أي تأثير سلبي على سير الموسم الفلاحي للزراعات الكبرى.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن المديرة العامة لديوان الحبوب كانت قد صرّحت في وقت سابق بأن ولاية نابل تحصلت على كامل احتياجاتها، وهو ما نفاه لاحقا اجتماع طارئ انعقد على مستوى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وبمشاركة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، حيث تم تدارك الإشكال بعد تدخل من السلط الجهوية.
وقد خلص اجتماع لاحق على مستوى وزارة الفلاحة إلى التأكيد بأن ولاية نابل لم تتسلّم سوى ربع حاجياتها من البذور، مشددا على أن هذا النقص لا يخص الجهة فقط، بل يندرج ضمن إشكال أوسع يتعلق بالأمن الغذائي الوطني.
روضة العلاقي
الرجوع كما أشار إلى أن الجهة تتمتع بمناخ ملائم للإنتاج الفلاحي، حيث حافظت خلال السنوات العشر الأخيرة على معدل إنتاج سنوي يناهز 900 ألف قنطار، ما يعكس استقرارا في مردودية القطاع.
ورغم أهمية هذه الأرقام، لم تتسلم الجهة سوى 25% من الكمية المبرمجة من البذور، وهي نسبة لا تغطي أصلا حاجيات الفلاحين، بحسب تعبيره وقد طالب الباي بضرورة استكمال بقية الحصة المقدّرة بـ75% في أقرب الآجال، لتفادي أي تأثير سلبي على سير الموسم الفلاحي للزراعات الكبرى.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن المديرة العامة لديوان الحبوب كانت قد صرّحت في وقت سابق بأن ولاية نابل تحصلت على كامل احتياجاتها، وهو ما نفاه لاحقا اجتماع طارئ انعقد على مستوى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وبمشاركة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، حيث تم تدارك الإشكال بعد تدخل من السلط الجهوية.
وقد خلص اجتماع لاحق على مستوى وزارة الفلاحة إلى التأكيد بأن ولاية نابل لم تتسلّم سوى ربع حاجياتها من البذور، مشددا على أن هذا النقص لا يخص الجهة فقط، بل يندرج ضمن إشكال أوسع يتعلق بالأمن الغذائي الوطني.
روضة العلاقي


















