- أخبار
- وطنية
- 2025/11/11 12:57
زياد دبار: 'صحفيون مازالوا رهن الإيقاف رغم انتهاء فترات محكوميتهم'

قال نقيب الصحفيين التونسيين، زياد دبار، "إنّ الصحفيين اليوم يواجهون ملاحقات مستمرة تحت غطاء قوانين مختلفة مثل قانون الإرهاب وقانون تبييض الأموال، رغم أن جميع الاختبارات أثبتت غياب أيّ تهم حقيقية".
وأضاف في تصريح اليوم لـ"الجوهرة أف أم"، أنّ عدداً من الصحفيين لا يزالون رهن الإيقاف بعد انتهاء فترات محكوميتهم بموجب القانون 54، فيما اعتبره “استهدافًا ممنهجًا للأصوات الحرة”.
كما تطرق دبار إلى قرار غلق مؤسسة نواة الإعلامية، معتبراً إياه “سابقة في تاريخ تونس الحديث”.
وقال: “حتى في فترات الاستعمار، لم نر إغلاق مؤسسة صحفية بهذه الطريقة.. القرار سياسي مغلف بطابع إداري وقضائي، لأنه ببساطة خطها التحريري لا يعجب السلطة السياسية القائمة.”
وأشار دبار إلى أنّ ما يحدث اليوم هو تصعيد ممنهج ضد الإعلام الحر، حيث تتعرض البرامج السياسية للضغط، وتواجه المؤسسات الخاصة تهديدات مباشرة وغير مباشرة، فيما يعيش الصحفيون حالة خوف دائم أثناء ممارسة مهنتهم.
وأكد دبار أن تونس تمرّ بـ“مرحلة عبثية بامتياز”، وأنّ غياب التضامن بين الصحفيين والمجتمع المدني سيجعل الهجمة تتسع لتطال جميع المؤسسات.
و أضاف قائلا: “حتى في أحلك فترات القمع، لم نشهد مثل هذا التضييق.. لكننا سنواصل الدفاع عن حرية الصحافة وحق الناس في المعلومة، لأنّ التراجع ليس خيارًا.”
نسرين علوش
الرجوع كما تطرق دبار إلى قرار غلق مؤسسة نواة الإعلامية، معتبراً إياه “سابقة في تاريخ تونس الحديث”.
وقال: “حتى في فترات الاستعمار، لم نر إغلاق مؤسسة صحفية بهذه الطريقة.. القرار سياسي مغلف بطابع إداري وقضائي، لأنه ببساطة خطها التحريري لا يعجب السلطة السياسية القائمة.”
وأشار دبار إلى أنّ ما يحدث اليوم هو تصعيد ممنهج ضد الإعلام الحر، حيث تتعرض البرامج السياسية للضغط، وتواجه المؤسسات الخاصة تهديدات مباشرة وغير مباشرة، فيما يعيش الصحفيون حالة خوف دائم أثناء ممارسة مهنتهم.
وأكد دبار أن تونس تمرّ بـ“مرحلة عبثية بامتياز”، وأنّ غياب التضامن بين الصحفيين والمجتمع المدني سيجعل الهجمة تتسع لتطال جميع المؤسسات.
و أضاف قائلا: “حتى في أحلك فترات القمع، لم نشهد مثل هذا التضييق.. لكننا سنواصل الدفاع عن حرية الصحافة وحق الناس في المعلومة، لأنّ التراجع ليس خيارًا.”
نسرين علوش


















