- أخبار
- متفرقات
- 2025/08/19 12:33
في طوفان الذكاء الإصطناعي.. نصائح لحجز "تذكرة النجاة"

ويربط الكثيرون سرعة إعتماد الذكاء الإصطناعي بصعوبة المهام، معتبرين أن الوظائف المعقّدة ستكون الأصعب على الذكاء الإصطناعي، والعكس صحيح، لكن هذه الفرضية، رغم شيوعها، لكنها خاطئة في جوهرها.
كيف يُتعلم الذكاء الإصطناعي؟
يشبه الذكاء الإصطناعي الإنسان من حيث قدرته على التعلّم، لكن آلية التعلم تختلف، فبينما يتعلم الإنسان من التجربة والخطأ، يتعلم الذكاء الإصطناعي من البيانات.فالنموذج الذي يملك القليل من البيانات يشبه طفلا صغيرا، أما الذي يتغذى على كم هائل من البيانات، فيقارب في خبرته شخصا مخضرما.
وعند مقارنة مهمتين كقيادة السيارة وكتابة الشيفرة البرمجية، قد يبدو أن البرمجة أصعب، لكن الواقع في مجال الذكاء الاصطناعي يقول العكس.
وفي مواجهة هذا الواقع المتغيّر، يجب على الباحثين عن عمل التركيز على المرونة والتقاطع بين المجالات، وليس فقط التخصص الضيق وذلك من خلال البحث عن الأدوار "الهجينة" كالوظائف التي تربط بين التكنولوجيا والعمل البشري التقليدي، مثل إدارة الأنظمة، الترجمة بين الفرق التقنية والإدارية، أو الإشراف على عمليات الذكاء الإصطناعي،إضافة إلى إعادة تعريف المهارات والتكيّف مع الأنظمة الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز