- أخبار
- وطنية
- 2025/05/31 12:56
مختص: 'فترة التعلّق النّفسي بالسيجارة تُعتبر فرصة ذهبية للإقلاع تماماً عن هذه الآفة'

أكد الأستاذ الجامعي في أمراض القلب والشرايين بمستشفى الحبيب ثامر سفيان كمون، اليوم السبت، أن مرحلة الإدمان على التدخين تسبقها مرحلة تعلّق نفسي بالسيجارة وهي مهلة كافية للإقلاع السلس عن هذه الآفة.
وتمتد مرحلة التعلّق النفسي بالسيجارة عموما على 6 أشهر على أقصى تقدير شريطة أن لا يتم تجاوز استهلاك من 3 سجائر إلى 5 سجائر في اليوم، وفق ما أوضحه المختص، في تصريح لوكالة تونس إفرقيا للأنباء، مشددا على أن هذه المدة غير ثابتة وقد تتغير من شخص إلى آخر حسب خصوصية جيناته. واعتبر المختص أن فترة التعلّق النّفسي بالسيجارة يمكن أن تشكل فرصة ذهبية للإقلاع تماما عن التدخين، خاصة إذا ما شغل المدخّن نفسه بممارسة بعض الأنشطة الرياضية أو الترفيهية، لافتا إلى أنه في حال تضييع هذه الفرصة يمكن للمدمنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين الإعتماد على الأطباء المختصين في ضبط بروتوكول خاص بهم عبر وصف بعض الأدوية وتوفير المتابعة النفسية حيث تفوق نسبة النجاح في الإقلاع عن التدخين 90 بالمائة في بعض الحالات.
وشدد المختص في أمراض القلب والشرايين على أن النجاح في الإقلاع عن التدخين متاح لجميع المدمنين مهما طالت مدة و درجة إدمانهم شريطة أن تتوفر الرغبة والعزيمة لديهم حسب تقديره. وأوضح أن المُقلع عن التدخين يتخلّص تماما من تضاعف عوامل الإختطار المتعلقة بالإصابة بامراض الأوعية الدموية بعد مرور سنتين من الكف عن التدخين، أما إذا كان المقلع عن التدخين لديه اصابات رئوية فإن ذلك يتطلب مدة أكبر بين 10 و 15 سنة، فيما تتراواح مدة التعافي بين 6 أشهر و10 سنوات بالنسبة لبقية الأمراض.
وأكد المختص أن التدخين يسبب ما لا يقل عن 400 مرض 200 منهم بصفة مباشر و البقية بصفة غير مباشرة. جدير بالاشارة الى ان العالم يحتفل في 31 ماي من كل سنة باليوم العالمي للامتناع عن التبغ والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "فضح زيف المغريات" لتسليط الضوء على أساليب دوائر صناعة التبغ لإغراء النساء والشباب للوقوع في براثن الإدمان من خلال منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية بالمناسبة ان تعاطي التبغ يعد السبب الرئيسي للوفاة والذي يمكن تلافيه على الصعيد العالمي، ويتحمل إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبئًا ثقيلًا في هذا الصدد حيث يسجِّل الإقليم أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، إذ أن بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر مُصنَّفَة ضمن البلدان ذات أعلى المعدلات لهذه الظاهرة على الصعيد العالمي. وقد أدى الترويج لمنتجات النيكوتين الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المُسَخَّن، إلى ارتفاع معدلات إدمانها بين الفئات القابلة للتأثُّر.
ودعت، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان حسن بلخي، في رسالتها بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الى ضرورة تعزيز استراتيجيات مكافحة تعاطي التبغ عبر حظر النكهات الجاذبة، وإلزام دوائر صناعة التبغ بوضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، وتقييد الحملات الإعلانية، الى جانب فرض ضرائب إضافية على منتجات التبغ، وهي خطوات ستحدث تغييرًا إيجابيًا حسب تقديرها.
وشدد المختص في أمراض القلب والشرايين على أن النجاح في الإقلاع عن التدخين متاح لجميع المدمنين مهما طالت مدة و درجة إدمانهم شريطة أن تتوفر الرغبة والعزيمة لديهم حسب تقديره. وأوضح أن المُقلع عن التدخين يتخلّص تماما من تضاعف عوامل الإختطار المتعلقة بالإصابة بامراض الأوعية الدموية بعد مرور سنتين من الكف عن التدخين، أما إذا كان المقلع عن التدخين لديه اصابات رئوية فإن ذلك يتطلب مدة أكبر بين 10 و 15 سنة، فيما تتراواح مدة التعافي بين 6 أشهر و10 سنوات بالنسبة لبقية الأمراض.
وأكد المختص أن التدخين يسبب ما لا يقل عن 400 مرض 200 منهم بصفة مباشر و البقية بصفة غير مباشرة. جدير بالاشارة الى ان العالم يحتفل في 31 ماي من كل سنة باليوم العالمي للامتناع عن التبغ والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "فضح زيف المغريات" لتسليط الضوء على أساليب دوائر صناعة التبغ لإغراء النساء والشباب للوقوع في براثن الإدمان من خلال منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية بالمناسبة ان تعاطي التبغ يعد السبب الرئيسي للوفاة والذي يمكن تلافيه على الصعيد العالمي، ويتحمل إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط عبئًا ثقيلًا في هذا الصدد حيث يسجِّل الإقليم أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، إذ أن بلدان مثل الأردن ولبنان ومصر مُصنَّفَة ضمن البلدان ذات أعلى المعدلات لهذه الظاهرة على الصعيد العالمي. وقد أدى الترويج لمنتجات النيكوتين الجديدة، مثل السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المُسَخَّن، إلى ارتفاع معدلات إدمانها بين الفئات القابلة للتأثُّر.
ودعت، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان حسن بلخي، في رسالتها بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، الى ضرورة تعزيز استراتيجيات مكافحة تعاطي التبغ عبر حظر النكهات الجاذبة، وإلزام دوائر صناعة التبغ بوضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، وتقييد الحملات الإعلانية، الى جانب فرض ضرائب إضافية على منتجات التبغ، وهي خطوات ستحدث تغييرًا إيجابيًا حسب تقديرها.
وات
الرجوع