- أخبار
- مجتمع
- 2025/05/01 12:57
معطيات جديدة بخصوص منتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة (فيديو)

أذنت النيابة العمومية بالقصرين بالاحتفاظ بشخص من أجل انتحال صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة، حيث قام طيلة 10 أيام بعديد الزيارات التفقدية لإدارات ومؤسسات عمومية بالقصرين على غرار المستشفى الجهوي والمندوبية الجهوية للفلاحة وغيرها وطلب جردا للسيارات الإدارية.
وفي هذا الإطار، قال المحامي عماد السبري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بوليتيكا"، على الجوهرة أف أم، إنّ "الشخص المنتحل لصفة مدير ديوان رئاسة الحكومة تحيّل على العديد من الأشخاص في عدّة ولايات أخرى منذ سنة تقريبًا". وأوضح السبري، أنّ "هذا الشخص أسّس جمعيّة زاعمًا أنها تابعة لرئاسة الحكومة وتحيّل من خلال ذلك على الكاتبة العامة لولاية توزر والمديرة بمندوبيّة الفلاحة بالقيروان سابقًا"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ رفع قضيّة جزائية في الغرض من أجل التحيّل".
ولفت إلى انّ "منتحل الصفة لديه شارة يُكتب عليها اسمه وصفته كمدير برئاسة الحكومة وتحمل طابعًا مطابقًا لطابع الرئاسة"، موضّحًا أنّ "الكاتبة انخرطت معه في الجمعيّة بعد أن أوهمها بأن الجمعية تابعة لرئاسة الحكومة".
وبيّن السبري أنّ "الشخص المنتحل للصفة حسب المعطيات الأوّلية التي تحصّل عليها، قد يكون عضوًا في شبكة، خاصّة وأنّ الجمعيّة حضرت اجتماعات داخل رئاسة الحكومة وكان من المبرمج أن تفتتح مقرات لها في عدد من الولايات"، لافتًا إلى أنه "تحيّل على المئات بل الآلاف على غرار عاملات خياطة وصغار الفلاحين".
وشدّد السبري على أنّ "الشخص المذكور تحصّل على مبالغ مالية متفاوتة بلغت 15 ألف دينار من قبل عدد من الفلاّحين وأوهمهم بإمكانية تقديم خدمات لهم"، مشيرًا إلى أنّه "يُغيّر رقم هاتفه باستمرار والأمن يُراقبه منذ مدّة إلى أن وقع القبض عليه"، حسب تعبيره.
الرجوع ولفت إلى انّ "منتحل الصفة لديه شارة يُكتب عليها اسمه وصفته كمدير برئاسة الحكومة وتحمل طابعًا مطابقًا لطابع الرئاسة"، موضّحًا أنّ "الكاتبة انخرطت معه في الجمعيّة بعد أن أوهمها بأن الجمعية تابعة لرئاسة الحكومة".
وبيّن السبري أنّ "الشخص المنتحل للصفة حسب المعطيات الأوّلية التي تحصّل عليها، قد يكون عضوًا في شبكة، خاصّة وأنّ الجمعيّة حضرت اجتماعات داخل رئاسة الحكومة وكان من المبرمج أن تفتتح مقرات لها في عدد من الولايات"، لافتًا إلى أنه "تحيّل على المئات بل الآلاف على غرار عاملات خياطة وصغار الفلاحين".
وشدّد السبري على أنّ "الشخص المذكور تحصّل على مبالغ مالية متفاوتة بلغت 15 ألف دينار من قبل عدد من الفلاّحين وأوهمهم بإمكانية تقديم خدمات لهم"، مشيرًا إلى أنّه "يُغيّر رقم هاتفه باستمرار والأمن يُراقبه منذ مدّة إلى أن وقع القبض عليه"، حسب تعبيره.