- أخبار
- ثقافة
- 2025/11/19 11:14
مهرجان الفنون الإسلامية بالإمارات: افتتاح معرض الفنان السوداني 'محمد مختار'

افتتح رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله بن محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومدير مهرجان الفنون الإسلامية، محمد إبراهيم القصير، معرض الفنان السوداني محمد مختار "الخبرة الجمالية في حضرة فن الخط العربي"، وذلك في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ضمن فعاليات الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية.
تقوم فكرة المعرض على إلقاء الضوء إلى جانب من تجربة مختار الشخصية، حيث يضم (المعرض) أكثر من 35 عملاً لعدد من الخطوط العربية أنجزها الفنان السوداني على مدى سنوات من اشتغاله في هذا الفن العريق، منطلقاً من أرضية ذاتية، ومن خبرات الرؤية والتجارب النابعة وفق المشاعر والقراءات التي تنقل المتلقّي من هاجس إلى آخر لتصبّ في تصورات مميزة في دنيا الحروف التي لا تنتهي عند تأملاته وفضاءاته.
وتجوّل العويس والقصير والحضور في كافة أنحاء المعرض، مستمعين إلى شرح مختار حول الأعمال، وما تحملها من أفكار فنية وثقافية قام بالاشتغال عليها طوال سنوات، مقدما رؤية إبداعية واسعة. وتوقف الزوار عند عدد من اللوحات التي تميزت بتقنيات مبتكرة ومواضيع متنوعة، ما أضفى على المعرض بعدا جماليا ومعرفيا يثري تجربة الحضور. وفي ختام الجولة، سلّم العويس والقصير الفنان السوداني محمد مختار شهادة تقدير، تكريماً لجهوده الفنية المبذولة، ومساهمته في إثراء المشهد الفني.
ويتميز معرض الخطّاط السوداني محمد مختار جعفر بسرِّ إعجاز طواعية الحروف وتصميمها ضمن ميزان خطّيّ متكامل في فنّ الخطّ العربي عبر رحلته الطويلة الممتدة بتاريخه وأثره الفنّي الثقافي، من خلال حروفه الهندسية كالخطّ الكوفي وغيره من الأنواع المختلفة التي كثيراً ما تتطابق وتتوافق مع الفكرة والمضمون الشكلي والأسلوب التقني لكل نوع من أنواع الخطّ العربي، لذلك تبرز الخبرة الجمالية انفعالاتها من خلال التطابق القيمي في الكتلة والفراغ المتمثلة في مجال التشكيل الحديث الذي أخذ به مختار نحو فكرة المعرض، وخرج منه إلى أعمال جمعت أكثر من قيمة جمالية بين عناصر اللوحات المعروضة.
وما بين الأرضيات والتلوين تتماهى الأعمال في انسجام يشي بترابطها وتنسيقها الحميم، فتبدو متشابهة من بعيد، لكنها في جوهرها مختلفة إلى حدّ كبير. ذلك التباين يفتح المجال لحالة من التناغم في التصميم الخطّي، بوصفه قاعدة ابتكارية للخطّ العربي.
ومن منظور شخصي عند الخطّاط المبدع وإنتاجه في رؤية تأملية، يؤكّد أن الإبداع الخطّيّ لديه مسألة ذاتية تنتجها دوافع حسية معنوية وقتية في لحظات تكوينها، ما يستدعي الانتباه للوحات هذا المعرض التي جمعها المختار من تكوينات تقليدية في الكتلة والفراغ وكتابات الشعر والأقوال لبعض الحكام، ويشير إلى أن الخطّاط المبدع، شأنه شأن أيّ فنّان، لا يكتفي بما هو مألوف، بل يسعى دوماً إلى استكشاف الجديد والمفيد، مبتعداً عن الابتكارات الشائعة، ليشقّ طريقه الخاصّ، طريق الأصالة والتجديد.
محمد مختار جعفر خطّاط وفنّان تشكيلي وإعلامي صحفي سوداني وُلِدَ في العام 1957، حاصل على شهادة في الفنون بتخصّص الخطّ العربي والتصميم الإيضاحي. أصدر كتاباً بعنوان "رابط الخطّ والتشكيل" الذي تناول فيه العلاقة بين القيم الجمالية للخطّ العربي ومفردات التشكيل الحديث، وهو عضو جمعية الصحفيين الإماراتيين، ويُعدّ من الأعضاء الفاعلين في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، حيث شارك في معظم معارضها، كما أقام عدداً من الدورات التدريبية في فنّ الخطّ العربي داخل الإمارات، وله عدّة مقالات صحفية تناولت الخطّ العربي والخطوط المستحدثة.
الرجوع وتجوّل العويس والقصير والحضور في كافة أنحاء المعرض، مستمعين إلى شرح مختار حول الأعمال، وما تحملها من أفكار فنية وثقافية قام بالاشتغال عليها طوال سنوات، مقدما رؤية إبداعية واسعة. وتوقف الزوار عند عدد من اللوحات التي تميزت بتقنيات مبتكرة ومواضيع متنوعة، ما أضفى على المعرض بعدا جماليا ومعرفيا يثري تجربة الحضور. وفي ختام الجولة، سلّم العويس والقصير الفنان السوداني محمد مختار شهادة تقدير، تكريماً لجهوده الفنية المبذولة، ومساهمته في إثراء المشهد الفني.
ويتميز معرض الخطّاط السوداني محمد مختار جعفر بسرِّ إعجاز طواعية الحروف وتصميمها ضمن ميزان خطّيّ متكامل في فنّ الخطّ العربي عبر رحلته الطويلة الممتدة بتاريخه وأثره الفنّي الثقافي، من خلال حروفه الهندسية كالخطّ الكوفي وغيره من الأنواع المختلفة التي كثيراً ما تتطابق وتتوافق مع الفكرة والمضمون الشكلي والأسلوب التقني لكل نوع من أنواع الخطّ العربي، لذلك تبرز الخبرة الجمالية انفعالاتها من خلال التطابق القيمي في الكتلة والفراغ المتمثلة في مجال التشكيل الحديث الذي أخذ به مختار نحو فكرة المعرض، وخرج منه إلى أعمال جمعت أكثر من قيمة جمالية بين عناصر اللوحات المعروضة.
وما بين الأرضيات والتلوين تتماهى الأعمال في انسجام يشي بترابطها وتنسيقها الحميم، فتبدو متشابهة من بعيد، لكنها في جوهرها مختلفة إلى حدّ كبير. ذلك التباين يفتح المجال لحالة من التناغم في التصميم الخطّي، بوصفه قاعدة ابتكارية للخطّ العربي.
ومن منظور شخصي عند الخطّاط المبدع وإنتاجه في رؤية تأملية، يؤكّد أن الإبداع الخطّيّ لديه مسألة ذاتية تنتجها دوافع حسية معنوية وقتية في لحظات تكوينها، ما يستدعي الانتباه للوحات هذا المعرض التي جمعها المختار من تكوينات تقليدية في الكتلة والفراغ وكتابات الشعر والأقوال لبعض الحكام، ويشير إلى أن الخطّاط المبدع، شأنه شأن أيّ فنّان، لا يكتفي بما هو مألوف، بل يسعى دوماً إلى استكشاف الجديد والمفيد، مبتعداً عن الابتكارات الشائعة، ليشقّ طريقه الخاصّ، طريق الأصالة والتجديد.
محمد مختار جعفر خطّاط وفنّان تشكيلي وإعلامي صحفي سوداني وُلِدَ في العام 1957، حاصل على شهادة في الفنون بتخصّص الخطّ العربي والتصميم الإيضاحي. أصدر كتاباً بعنوان "رابط الخطّ والتشكيل" الذي تناول فيه العلاقة بين القيم الجمالية للخطّ العربي ومفردات التشكيل الحديث، وهو عضو جمعية الصحفيين الإماراتيين، ويُعدّ من الأعضاء الفاعلين في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، حيث شارك في معظم معارضها، كما أقام عدداً من الدورات التدريبية في فنّ الخطّ العربي داخل الإمارات، وله عدّة مقالات صحفية تناولت الخطّ العربي والخطوط المستحدثة.



















