- أخبار
- وطنية
- 2025/01/11 12:26
نقابة الصحفيين تندّد بحرمان زياد دبار من الحصول على تأشيرة السفر للإمارات
أفادت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بأنها تفاجأت بحرمان نقيب الصحفيين زياد الدبار من تأشيرة السفر للإمارات وذلك لحضور اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب التي ستنعقد بدبي من 12 إلى 16 جانفي الحالي.
وأدانت النقابة في بيان لها، منع دبار من مواكبة هذه الفعالية وممارسة حقه في حضور اجتماع هام للاتحاد الذي تحمل النقابة عضوية أمانته العامة، معتبرة ذلك تدخلا سافرا وفجّا في أشغال الإتحاد العام للصحفيين العرب خاصة وقد دأبت البلدان المضيفة لمثل هذه اللقاءات على تسهيل سفر المشاركين دون تمييز أو تضييقات.
كما حمّلت النقابة جزء هاما من المسؤولية للاتحاد العام للصحفيين العرب الذي كان عليه أن يتحرى جيدا وبشكل مسبق من البلد المضيف لاجتماعاته بأن يتم التعامل مع كل الضيوف بنفس المعايير مثلما تقتضيه بروتوكولات تنظيم مثل هذه المؤتمرات من نزاهة ووضوح وشفافية والتي تؤثر بشكل مباشر على الديمقراطية الداخلية للاتحاد وطبيعة النقاشات والقرارات داخله في سياقات خطيره تمر بها المنطقة العربية وحرية الصحافة بها، إضافة إلى محاولة جر الهياكل والمنظمات المهنية إلى مربع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأعلنت مقاطعتها لأشغال اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب ودعوة الإتحاد لتحمل مسؤولياته كاملة في إدانة هذا السلوك التضييقي الذي يمس من استقلاليته، والتحري مسبقا في مدى احترام البلدان المضيفة لأنشطته للمعايير الدولية في دعوة الأعضاء والضيوف.
وأكدت أن عدم منح التأشيرة له طابع سياسي ويرمي إلى معاقبة النقابة على موقفها من قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ومساندتها المطلقة والمبدئية لنضالات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الواحدة والموحدة على كامل أرض فلسطين بما في ذلك اعتماد الكفاح المسلح كطريق للتحرير.
الرجوع كما حمّلت النقابة جزء هاما من المسؤولية للاتحاد العام للصحفيين العرب الذي كان عليه أن يتحرى جيدا وبشكل مسبق من البلد المضيف لاجتماعاته بأن يتم التعامل مع كل الضيوف بنفس المعايير مثلما تقتضيه بروتوكولات تنظيم مثل هذه المؤتمرات من نزاهة ووضوح وشفافية والتي تؤثر بشكل مباشر على الديمقراطية الداخلية للاتحاد وطبيعة النقاشات والقرارات داخله في سياقات خطيره تمر بها المنطقة العربية وحرية الصحافة بها، إضافة إلى محاولة جر الهياكل والمنظمات المهنية إلى مربع التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأعلنت مقاطعتها لأشغال اجتماعات المكتب الدائم والأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب ودعوة الإتحاد لتحمل مسؤولياته كاملة في إدانة هذا السلوك التضييقي الذي يمس من استقلاليته، والتحري مسبقا في مدى احترام البلدان المضيفة لأنشطته للمعايير الدولية في دعوة الأعضاء والضيوف.
وأكدت أن عدم منح التأشيرة له طابع سياسي ويرمي إلى معاقبة النقابة على موقفها من قضايا التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني ومساندتها المطلقة والمبدئية لنضالات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الواحدة والموحدة على كامل أرض فلسطين بما في ذلك اعتماد الكفاح المسلح كطريق للتحرير.