• أخبار
  • مجتمع
  • 2025/10/02 20:37

هشاشة العظام في تونس.. كسور الورك تؤدي إلى الوفاة لنحو 30 % من الحالات

هشاشة العظام في تونس.. كسور الورك تؤدي إلى الوفاة لنحو 30 % من الحالات
بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام الموافق لـ20 أكتوبر من كل سنة، ينظّم قسم طب العظام والمفاصل بالمستشفى الجامعي المنجي سليم بالمرسى، يوم السبت 4 أكتوبر الجاري، يوما توعويا مفتوحا لفائدة العموم حول هشاشة العظام، وذلك بدعم من المؤسسة الدولية لهشاشة العظام (IOF).
وأوضح رئيس قسم طب العظام والمفاصل بالمستشفى، أحمد الأعطر، في تصريح لـ(وات)، أن هشاشة العظام تعد من الأمراض الصامتة وهي تصيب النساء في تونس أكثر من الرجال، اذ تعاني حوالي 25 بالمائة من النساء فوق سن 45، (في سن انقطاع الطمث)، من هذا المرض، مقابل إصابة رجل واحد من بين كل سبعة رجال.
وأرجع الاطر ذلك إلى نقص هرمون الاستروجين الذي يعد من أهم العوامل الواقية من هشاشة العظام.
وأشار الأعطر إلى أن الكسور التي تصيب الفقرات أو الورك أو المعصم لا تمثل إلا مضاعفات متأخرة للمرض، مؤكدا على أهمية التقصي المبكر عبر قيس كثافة العظام بعد سن الخمسين.
وكشف أن شخصا واحدا يصاب بكسر على مستوى الورك كل ساعتين بسبب هشاشة العظام، معتبرا أن كسور الورك التي تصيب الأشخاص في سن السبعين فما فوق تعد من أخطر الكسور، حيث تؤدي إلى الوفاة في نحو 30 بالمائة من الحالات خلال السنة التي تلي الإصابة. وبيّن أن عوامل الإختطار الرئيسية للإصابة تتمثل اساسا في السن (بعد ال50 سنة) والجنس (المساء اكثر من الرجال) والعامل الوراثي، إلى جانب التدخين، واستهلاك الكحول، وغياب نظام غذائي متوازن.
واشار المتحدث الى اهمية التظاهرة التحسيسية التي سينظمها قسم العظام بمستشفي المنجي سليم مشيرا الى انها تهدف إلى التعريف بمرض هشاشة العظام ومضاعفاته، والتوعية بطرق الوقاية وعوامل الخطورة. كما سيتم خلال التظاهرة تقديم نصائح غذائية وإرشادات لنمط حياة صحي، مع التعريف بوسائل التشخيص والعلاج المتاحة في تونس. وتستهدف هذه الحملة أساسا النساء في سن انقطاع الطمث والمواطنين الذين تجاوزوا الخمسين.
ويتضمن البرنامج فضاءات توعوية تفاعلية تشمل عروضا مرئية، وتقييمات وقياسات، إلى جانب حصص تمارين رياضية للوقاية من الكسور والسقوط، وركنا للاستشارات الطبية الفردية، بالإضافة إلى استبيان موجه للمشاركين.
وات
مشاركة
الرجوع