- أخبار
- وطنية
- 2025/01/23 21:15
وزير الخارجية: ضرورة اتخاذ تدابير جماعية لاستغلال الإمكانيات للتعاون بين بلدان الجنوب
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد على النفطي، ضرورة أن تتخذ بلدان الجنوب تدابير جماعية ومنسقة لتعزيز تعددية الأطراف وإحياء التعاون فيما بينها لاستغلال الإمكانيات الهائلة للتعاون-جنوب بشكل أفضل، وفق بلاغ لوزارة الخارجية.
وعبّر الوزير في كلمته اليوم الخميس خلال مشاركته عبر الفيديو، في افتتاح منتدى "حوار سلمى" الاقتصادي، المنتظم بتونس يومي 23 و24 جانفي تحت شعار "التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي" عن القلق الذي ينتاب دول الجنوب إزاء تفاقم العجز في تمويل التنمية المتضامنة، مبرزا ضرورة العمل الجماعي على سدّ هذه الفجوة لتجنّب انعدام منسوب الثقة في العلاقات الدولية والنظام متعدد الأطراف.
وبيّن أهمية دعم التعاون الثلاثي الذي يهدف إلى تيسير ودعم المبادرات بين بلدان الجنوب، لا سيما تلك المتصلة بالتمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتعبئة الموارد بناءً على طلب البلدان النامية وأولوياتها دون أي مشروطية وفي ظل احترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمنفعة المتبادلة والشراكة المتضامنة.
كما أكد دعم تونس وانفتاحها على كل المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة ودفع الاندماج الاقتصادي بين دول الجنوب للحدّ من الفجوة التنموية بين شعوب العالم وبناء نظام عالمي أكثر عدلا وازدهارا واستقرارا.
وينتظم هذا المنتدى، ببادرة من سفارة الأرجنتين بتونس وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون والتنمية ومؤسسة كونراد اديناور والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية.
و شكلت مشاركة الوزير في هذا المنتدى الاقتصادي فرصة للتعريف بمناخ الاستثمار و الشراكة في تونس واستعراض مختلف الحوافز والميزات التفاضلية التي توفرها تونس في هذا المجال والتي تؤهلها لتضطلع بدور محوري في دفع التعاون جنوب-جنوب.
وبيّن أهمية دعم التعاون الثلاثي الذي يهدف إلى تيسير ودعم المبادرات بين بلدان الجنوب، لا سيما تلك المتصلة بالتمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتعبئة الموارد بناءً على طلب البلدان النامية وأولوياتها دون أي مشروطية وفي ظل احترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمنفعة المتبادلة والشراكة المتضامنة.
كما أكد دعم تونس وانفتاحها على كل المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون مع مختلف البلدان الشقيقة والصديقة ودفع الاندماج الاقتصادي بين دول الجنوب للحدّ من الفجوة التنموية بين شعوب العالم وبناء نظام عالمي أكثر عدلا وازدهارا واستقرارا.
وينتظم هذا المنتدى، ببادرة من سفارة الأرجنتين بتونس وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون والتنمية ومؤسسة كونراد اديناور والوكالة السويسرية للتعاون والتنمية.
و شكلت مشاركة الوزير في هذا المنتدى الاقتصادي فرصة للتعريف بمناخ الاستثمار و الشراكة في تونس واستعراض مختلف الحوافز والميزات التفاضلية التي توفرها تونس في هذا المجال والتي تؤهلها لتضطلع بدور محوري في دفع التعاون جنوب-جنوب.
وات
الرجوع