- أخبار
- وطنية
- 2025/06/23 21:02
وزير الشؤون الخارجية يتسلم رسالة تعيين المنسقة المقيمة لمنظومة الامم المتحدة في تونس

استقبل وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، الإثنين، المنسّقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بتونس رنا طه، التي قدّمت له رسالة تعيينها من قبل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة.
واستعرض الوزير بهذه المناسبة أهمّ المحطّات التاريخية التي ميّزت علاقات التعاون التاريخية مع منظمة الأمم المتحدة وحرص تونس منذ استقلالها على تعزيز التعاون والشراكة معها والمساهمة في عمليات حفظ السلام الأُممية وفق بلاغ اصدرته وزارة الشؤون الخارجية.
وبيّن أن الظرف الدولي والإقليمي يقتضي المرور إلى مرحلة جديدة تُولي الأولويات الوطنية التونسية، خاصة منها الانتقال الرقمي والطاقي ومكافحة الفقر وتقليص الفوارق بين الجهات وتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن الغذائي والمائي وجملة من المجالات الحيوية الأخرى، ما تستحقّه من عناية ومتابعة مستمريّن.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد بوضع سنة 2025 تحت شعار "تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتوطيد التعاون والشراكة مع منظومة الأمم المتحدة" تتنّزل في إطار انخراط تونس الفاعل في الإسهام في كل جهد دولي يهدف إلى تدعيم ركائز الأمن والسلم والتنمية في العالم، وفق رؤية ومقاربة إنسانية جديدة تأخذ بعين الاعتبار جميع الرهانات الماثلة والسبل الكفيلة بمجابهتها بصفة جماعية.
وأكدت رنا طه الأهمية التي توليها منظمة الأمم المتحدة لتفعيل برامج التعاون القائمة بين تونس والمنظمة الأممية وإحكام التنسيق في شأنها قصد إضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية عليها، بما يُسهم في دعم المجهود التنموي الوطني ويحقّق الملاءمة المرجُوّة لهذه البرامج مع أولويات المخطط التنموي لتونس في أفق الإعداد لمخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بعنوان الفترة 2030-2027 .
وتتمتع طه بخبرة تفوق العشرين عاماً ضمن منظومة الأمم المتحدة، لا سيّما في مجالات التنمية وحفظ السلام وشغلت قبل تعيينها في تونس، شغلت منصب رئيسة فريق ومستشارة أولى للسلام والتنمية في كينيا. وتولّت مناصب مختلفة في مقر الأمم المتحدة بين عامي 2015 و2019، حيث أشرفت على البرنامج الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعملت في لبنان والسودان بين سنتي2007 و2015، وكذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين عامي 2003 و2007. تحمل طه شهادات في العلاقات الدولية والسياسات العامة وعلم الاجتماع. وهي متزوجة وأم لطفل وفق معطيتها اصدرتها منظمة الامم المتحدة.
الرجوع وبيّن أن الظرف الدولي والإقليمي يقتضي المرور إلى مرحلة جديدة تُولي الأولويات الوطنية التونسية، خاصة منها الانتقال الرقمي والطاقي ومكافحة الفقر وتقليص الفوارق بين الجهات وتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن الغذائي والمائي وجملة من المجالات الحيوية الأخرى، ما تستحقّه من عناية ومتابعة مستمريّن.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية قيس سعيد بوضع سنة 2025 تحت شعار "تعزيز العمل متعدّد الأطراف وتوطيد التعاون والشراكة مع منظومة الأمم المتحدة" تتنّزل في إطار انخراط تونس الفاعل في الإسهام في كل جهد دولي يهدف إلى تدعيم ركائز الأمن والسلم والتنمية في العالم، وفق رؤية ومقاربة إنسانية جديدة تأخذ بعين الاعتبار جميع الرهانات الماثلة والسبل الكفيلة بمجابهتها بصفة جماعية.
وأكدت رنا طه الأهمية التي توليها منظمة الأمم المتحدة لتفعيل برامج التعاون القائمة بين تونس والمنظمة الأممية وإحكام التنسيق في شأنها قصد إضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية عليها، بما يُسهم في دعم المجهود التنموي الوطني ويحقّق الملاءمة المرجُوّة لهذه البرامج مع أولويات المخطط التنموي لتونس في أفق الإعداد لمخطط الأمم المتحدة الإطاري للتعاون من أجل دعم التنمية بعنوان الفترة 2030-2027 .
وتتمتع طه بخبرة تفوق العشرين عاماً ضمن منظومة الأمم المتحدة، لا سيّما في مجالات التنمية وحفظ السلام وشغلت قبل تعيينها في تونس، شغلت منصب رئيسة فريق ومستشارة أولى للسلام والتنمية في كينيا. وتولّت مناصب مختلفة في مقر الأمم المتحدة بين عامي 2015 و2019، حيث أشرفت على البرنامج الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعملت في لبنان والسودان بين سنتي2007 و2015، وكذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة بين عامي 2003 و2007. تحمل طه شهادات في العلاقات الدولية والسياسات العامة وعلم الاجتماع. وهي متزوجة وأم لطفل وفق معطيتها اصدرتها منظمة الامم المتحدة.