وزير الشؤون الدينية: 'الاستعدادات لموسم الحج المقبل قد انطلقت فعليًا'

أكد وزير الشؤون الدينية، أحمد البوهالي، اليوم الثلاثاء، أن "موسم الحج الماضي كان ناجحًا بامتياز"، مشيرًا إلى أن "الاستعدادات لموسم الحج المقبل قد بدأت فعليًا منذ عودة آخر حاج من البقاع المقدسة، حيث تم مباشرة تقييم شامل لتجربة الموسم الماضي، والوقوف على أبرز الإيجابيات لتعزيزها، والسلبيات إن وجدت لتفاديها".

وفي لقاء خُصّص لتكريم أعضاء مكتب شؤون حجاج تونس، أكد الوزير، أن "تونس حصلت على الجائزة البرونزية الأولى من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية، تقديرًا لحسن التنظيم والانضباط الذي ميّز أداء البعثة التونسية". وأضاف أنّ "هذا التكريم يأتي "تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء المكتب بكافة أصنافهم من مرافقين، ومرشدين، وأعضاء البعثة الصحية، الذين عملوا كجسد واحد دون كلل أو ملل، في خدمة الحجاج التونسيين على مدار الساعة".
وأكّد البوهالي أن "النجاح الذي تحقق لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجهود والإخلاص في العمل، رغم قلة عدد أعضاء البعثة"، مشددًا على أن "الملف يعتبر ملفًا وطنيًا يحظى برعاية رئيس الجمهورية، والحكومة، وكافة مؤسسات الدولة، واهتمام الشعب التونسي بأكمله".

من جهته، أكّد غسان عليوي، المدير العام المساعد لشركة الخدمات والإقامات، أنّ "النجاحات التي تحققت في الموسم الفارط لم تكن من قبيل الصدفة، بل كانت ثمرة تخطيط مُحكم وتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، وفي مقدّمتها بعثة شؤون الحجيج التونسية بمكوّناتها التنظيمية، الإدارية، الدينية والصحية".

وقال عليوي إنّ الشركة انطلقت، منذ الأسبوع الأول بعد عودة الحجيج، في الإعداد للموسم القادم، كما ثمّن حصول بعثة شؤون الحجيج التونسية على الجائزة البرونزية للتميّز في خدمة الحجاج، والتي تُمنح من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية بعد تقييم شامل لأكثر من 90 بعثة من مختلف دول العالم".

وأشار عليوي إلى أنّ "أبرز التحديات تكمن في تكثيف التوعية داخل تونس من خلال الحملات المباشرة والإعلامية و تحسين ظروف الإقامة والخدمات بالمشاعر المقدسة رغم ضيق المساحات مقارنة بالأعداد الى جانب تعزيز التنسيق مع الجانب السعودي لتطوير آليات العمل الميداني وتوسيع قدرات الاستقبال والخدمات".

نسرين علّوش