- أخبار
- وطنية
- 2024/12/23 21:17
وزير النقل يزور المعهد الوطني للرصد الجوي
أدّى اليوم وزير النقل رشيد عامري، زيارة تفقدية إلى المعهد الوطني للرصد الجوي والمعهد المتوسطي للتكوين في المهن البحرية للاطلاع على سير العمل بعدد من الوحدات التابعة لهاتيْن المؤسستيْن.
وحسب بلاغ صدر مساء اليوم عن وزارة النقل، اطلع الوزير خلال زيارته إلى المعهد الوطني للرصد الجوي، على مركز مراقبة النشاط الزلزالي ومركز معالجة البيانات (الحاسوب ذو التأدية العالية الخاص بالنماذج العددية للتوقعات الجوية، نظام الاتصالات...) و قاعة التوقعات و إدارة البحث والتطوير في الرصد الجوّي.
وأبرز الوزير، أهمية الخدمات التي يُقدمها المعهد في مجال النقل وفي بقية المجالات الحيويّة، الاجتماعية منها والإقتصادية، ودور أنشطته في حماية الأرواح والممتلكات، داعيا إلى مزيد العمل على تطوير أداء المعهد وتحسين مؤشرات الاستباقية واليقظة والتوقعات وتأمين منظومة إعلامية ناجعة تُوفّر المعلومة الدقيقة والحينية بما يخدم مصلحة المواطن والمؤسسات والقطاعات الحيوية، وبما يُساعد على برمجة التدخلات ذات الصلة بالبنية التحتية والأشغال في مجالات مختلفة خاصة في زمن التقلبات المناخية، وبالتضاريس الصعبة.
أمّا على مستوى المعهد المتوسّطي للتكوين في المهن البحريّة، ولدى اطّلاعه على برامج التكوين بالمؤسسة والمعدات البيداغوجية المتوفرة وعلى قاعتيْ المُحَاكاة الخاصة بالمكنة والملاحة، دعا الوزير، "إلى تطوير الأساليب البيداغوجية بما يتطابق مع المعايير الدوليّة المُعْتَمدة في مجال التكوين لتمكين المتكوّنين من اكتساب المعارف الضروريّة، موصيا بضرورة توفير إطار مُختص و تمكينه من التكوين اللازم للإشراف على قاعتيْ المُحَاكَاة والتدريس، كما أسدى تعليماته بالتسريع في صيانة المعدات المُعطّبة"، وفق نصّ البلاغ.
الرجوع وأبرز الوزير، أهمية الخدمات التي يُقدمها المعهد في مجال النقل وفي بقية المجالات الحيويّة، الاجتماعية منها والإقتصادية، ودور أنشطته في حماية الأرواح والممتلكات، داعيا إلى مزيد العمل على تطوير أداء المعهد وتحسين مؤشرات الاستباقية واليقظة والتوقعات وتأمين منظومة إعلامية ناجعة تُوفّر المعلومة الدقيقة والحينية بما يخدم مصلحة المواطن والمؤسسات والقطاعات الحيوية، وبما يُساعد على برمجة التدخلات ذات الصلة بالبنية التحتية والأشغال في مجالات مختلفة خاصة في زمن التقلبات المناخية، وبالتضاريس الصعبة.
أمّا على مستوى المعهد المتوسّطي للتكوين في المهن البحريّة، ولدى اطّلاعه على برامج التكوين بالمؤسسة والمعدات البيداغوجية المتوفرة وعلى قاعتيْ المُحَاكاة الخاصة بالمكنة والملاحة، دعا الوزير، "إلى تطوير الأساليب البيداغوجية بما يتطابق مع المعايير الدوليّة المُعْتَمدة في مجال التكوين لتمكين المتكوّنين من اكتساب المعارف الضروريّة، موصيا بضرورة توفير إطار مُختص و تمكينه من التكوين اللازم للإشراف على قاعتيْ المُحَاكَاة والتدريس، كما أسدى تعليماته بالتسريع في صيانة المعدات المُعطّبة"، وفق نصّ البلاغ.