- أخبار
- دولية
- 2025/07/13 19:22
خبير مصري يردّ على مخاوف من إمكانية حدوث موجات تسونامي في البحر المتوسط

كشف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية في مصر، عمرو حمودة، حقيقة ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر من مخاوف حول احتمالية حدوث موجات تسونامي في البحر المتوسط.
وطمأن رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية المواطنين المصريين بشأن الشائعات المتداولة، مؤكدا أن الوضع آمن تماما ولا توجد أي مؤشرات علمية تدعو للقلق، نافيا بصورة قاطعة صحة تلك الشائعات التي انتشرت مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أمر لم يسجل
وأوضح الخبير المصري أن التسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية ضخمة، مثل زلزال قوي بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر، أو ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة، أو سقوط نيزك. وأكد أن البحر المتوسط لم يشهد أيا من هذه الظواهر مؤخرا، مشيرا إلى أن أقرب زلزال كبير يمكن أن يتسبب في تسونامي يتطلب حدوثه في قاع البحر، وهو أمر "لم يسجل"، موضحا أن التسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة تتحرك بسرعة هائلة، لكن حدوثها يتطلب ظروفا جيولوجية استثنائية، مثل تحريك عمود مائي بعمق 2 إلى 3 كيلومترات، وهذا غير وارد في الوضع الحالي للبحر المتوسط.
وأضاف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن المركز يراقب باستمرار حركة الأمواج والنشاط الزلزالي عبر شبكة محطات متقدمة، مؤكدا أن تلك المحطات يمكنها التمييز بين التغيرات الطبيعية الموسمية، خاصة في الصيف، وبين أي مخاطر حقيقية.
مخاوف
وردا على مخاوف المواطنين من ارتفاع الأمواج في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، قال "حمودة" إنما يحدث هو ظواهر طبيعية موسمية، ولا علاقة لها بالتسونامي، وأن المركز يعمل يعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات غير عادية، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
وأثارت الشائعات حول احتمالية وقوع تسونامي حالة من القلق بين سكان المدن الساحلية، خاصة في الإسكندرية، حيث تداول البعض منشورات تحذر من موجات مدمرة، وعلق الدكتور "حمودة" على ذلك أن "الأنظمة الرصدية أثبتت كفاءتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، ونحن على استعداد للإنذار المبكر إذا دعت الحاجة"
وأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متقدمة للرصد الزلزالي والبحري، وتعمل بالتعاون مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن آخر تسونامي كبير في البحر المتوسط يعود إلى قرون مضت، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمال تكراره في الوقت الحالي. RT
الرجوع أمر لم يسجل
وأوضح الخبير المصري أن التسونامي لا يحدث إلا نتيجة أحداث جيولوجية ضخمة، مثل زلزال قوي بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر، أو ثوران بركاني عنيف تحت سطح البحر، أو انهيار كتل أرضية ضخمة، أو سقوط نيزك. وأكد أن البحر المتوسط لم يشهد أيا من هذه الظواهر مؤخرا، مشيرا إلى أن أقرب زلزال كبير يمكن أن يتسبب في تسونامي يتطلب حدوثه في قاع البحر، وهو أمر "لم يسجل"، موضحا أن التسونامي عبارة عن موجات بحرية مدمرة تتحرك بسرعة هائلة، لكن حدوثها يتطلب ظروفا جيولوجية استثنائية، مثل تحريك عمود مائي بعمق 2 إلى 3 كيلومترات، وهذا غير وارد في الوضع الحالي للبحر المتوسط.
وأضاف رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية أن المركز يراقب باستمرار حركة الأمواج والنشاط الزلزالي عبر شبكة محطات متقدمة، مؤكدا أن تلك المحطات يمكنها التمييز بين التغيرات الطبيعية الموسمية، خاصة في الصيف، وبين أي مخاطر حقيقية.
مخاوف
وردا على مخاوف المواطنين من ارتفاع الأمواج في الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، قال "حمودة" إنما يحدث هو ظواهر طبيعية موسمية، ولا علاقة لها بالتسونامي، وأن المركز يعمل يعمل على مدار الساعة لرصد أي تغيرات غير عادية، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
وأثارت الشائعات حول احتمالية وقوع تسونامي حالة من القلق بين سكان المدن الساحلية، خاصة في الإسكندرية، حيث تداول البعض منشورات تحذر من موجات مدمرة، وعلق الدكتور "حمودة" على ذلك أن "الأنظمة الرصدية أثبتت كفاءتها في التعامل مع مثل هذه التحديات، ونحن على استعداد للإنذار المبكر إذا دعت الحاجة"
وأشار إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية متقدمة للرصد الزلزالي والبحري، وتعمل بالتعاون مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في مواجهة الكوارث الطبيعية، مؤكدا أن آخر تسونامي كبير في البحر المتوسط يعود إلى قرون مضت، ولا توجد أي دلائل تشير إلى احتمال تكراره في الوقت الحالي. RT